للذين أحسنوا الحسنى وزيادة



ثم اختلف أهل التأويل في معنى.

للذين أحسنوا الحسنى وزيادة. ل ل ذ ين أ ح س ن وا ال ح س ن ى و ز ي اد ة قال أبو جعفر. ل ل ذ ين أ ح س ن وا ال ح س ن ى و ز ي اد ة وروى البغوي عن أنس بن مالك قال. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام.

للذين أحسنوا الحسنى وزيادة قال. للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون 26 يخبر تعالى أن لمن أحسن العمل في الدنيا بالإيمان والعمل الصالح أبدله الحسنى في الدار الآخرة كما قال تعالى هل جزاء الإحسان إلا. حدثنا ابن حميد حدثنا إبراهيم بن المختار عن ابن جريج عن عطاء عن كعب بن عجرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله.

القول في تأويل قوله تعالى. وقال ابن جرير أيضا. للذين أحسنوا بالإيمان الحسنى الجنة وزيادة هي النظر إليه تعالى كما في حديث مسلم ولا يرهق يغشى وجوههم قتر سواد ولا ذلة كآبة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون.

ح سن الصيام للذين أحسنوا الحسنى وزيادة الحسن جمال لا عيب فيه ربما جميل فيه عيب امرأة جميلة لكن في لسانها لدغة أو عيناها صغيرتان هذا جمال والجمال نسبي وما أراه أنا جميلا قد تراه أنت قبيحا أما الحسن متفق عليه لا يختلف. للذين أحسنوا عباد ة الله في الدنيا من خلقه فأطاعوه فيما أمر ون ه ى الحسنى. للذين أحسنوا العمل في الدنيا لهم الحسنى وهي الجنة والزيادة النظر إلى وجه الله الكريم وهو قول أبي.

ولما دعا إلى دار السلام كأن النفوس تشوقت إلى الأعمال الموجبة لها الموصلة إليها فأخبر عنها بقوله ل ل ذ ين أ ح س ن وا ال ح س ن ى و ز ي اد ة أي للذين أحسنوا في عبادة الخالق بأن عبدوه على وجه. ه ل ج ز اء الإح س ان إ لا الإح س ان قال. الخطبة الثانية ل ل ذ ين أ ح س ن وا ال ح س ن ى و ز ي اد ة الحمد لله رب العالمين.

سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى. قوله تعالى للذين أحسنوا الحسنى وزيادة روي من حديث أنس قال.