لا تسبوا الدهر



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لا تسبوا الدهر. أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال. الدهر هو الزمان ومعنى لا تسب وا الدهر لأن الدهر ليس عنده تصر ف المتصرف في الدهر هو الله وحده ولهذا قال ﷺ. لا تسب وا الدهر فإن الله هو الدهر ي قل ب ليل ه ونهار ه يعني.

يا خيبة الدهر فإني أنا الدهر أقلب ليله ونهاره فإذا شئت قبضتهما. شرح حديث لا تسبوا الدهر ما هي صحة الحديث لا تسبوا الدهر فإن الدهر هو الله وأي فرقة تستعمل هذا الحديث إن كان حديثاجزاكم الله كل الخير عني وعن كل المسلمين فالحديث المسؤول عنه قد أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن. لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر فقد كان العرب قديما إذا حلت بهم ضائقة أو مصيبة سب وا الدهر ولعنوه فجاء هذا الحديث الشريف لينهاهم عن ذلك فالدهر هو.

وقد جاء ذكر الدهر في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة مثل. الحديث ليس بهذا اللفظ لا تسبوا الوقت فإن الله هو الوقت وإنما هو بلفظ لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر وقد يكون اللفظ المذكور جاء بسبب طريقة ترجمة السؤال وقد رواه مسلم عن أبي هريرة 5827 وفي لفظ آخر. هو المتصرف فيه سبحانه وتعالى.

لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر صحيح الجامع.